الخميس، 3 يوليو 2008

فيلم هندى .. واضحك من قلبك



"أميتاب باتشان" وهو شباب لسه راكب الفيل بتاعه ورايح الشغل، وكالعادة- أصله بيشتغل ضابط- وهو راكب قاعد يغنِّي بالهندي أغنيته المفضلة: "واركب الفيل.. درجن درجن.. واتفيَّل.. درجن درجن، ساعتين في اليوم.. وأشد الخرطوم.. ولا هييييييه.." يسمع وهو راكب صوت طفلة رضيعة بتعيَّط، يدِّي إشارة شمال، ويركن الفيل على جنب، وينزل يلاقي طفلة رضيعة لسه في اللفة جنب الجامع، يتأثر جدًّا أميتاب من منظرها الرقيق، فيغني لها نص ساعة وهي كمان تغني له نص ساعة، ياخدها يحطّها على الفيل عشان الفيل يوصلها البيت، ويروح هو شغله، عشان عندهم النهاردة تعديل دستور الهند!!.
وهو ماشي يبص ع اليُفَط المتعلقة في كل أنحاء البلد: "الرئيس شوهان يرفض التوريث"، يبتسم ابتسامة هندية، ويقول بالهندي: الشعب ده هندي!!.
المشهد الثاني
تفوت سنين.. أميتاب راجع من شغله- وعلى فكرة لسه شباب برضه- وداخل البيت البنت اللي كان لاقيها قدام الجامع كبرت بقت عروسة هندي، يعني يحبها وتحبه، يغني لها نص ساعة، وتغني له نص ساعة.
وفجأة تيجي العصابة بتاعة الراجل الشرِّير حوالي ستين واحد عشان يخطفوا البنت؛ عشان هي دي البنت الوحيدة في الهند كلها اللي الراجل الشرير الوِحِش عايز يتجوِّزها.
أميتاب يعدِّل شعره بإيد وشغال ضرب في الرجالة بإيده التانية، يخلص على الستين واحد كلهم بمسدساتهم بمطاويهم، بس للأسف ضافر واحد منهم خدش دراعه.
حبيبته تجري عليه، تغني له نص ساعة، ويغني لها نص ساعة، أغنيه "جرحوني وقفلوا الأجزخانات"، وياخدها ويقرر يتجوِّزها، ويجري على البيت بسرعة؛ عشان عندهم النهاردة تعديل دستور.
وهو ماشي يبص ع اليفط يلاقي مكتوب: "الرئيس هوجو يوجا شاهي شوهان يرفض التوريث".
المشهد الثالث
تفوت سنين.. أميتاب باتشان راجع من شغله- وبجد بجد لسه شباب برضه- يدخل البيت، يلاقي ست كبيرة وعجوزة جدًّا، نكتشف أن هيه دي الطفلة الصغيرة اللي لقاها قدَّام الجامع، فجأة تيجي العصابة تخطفها قدامه، المرة دي يجري وراهم بالفيل الفور باي فور لغاية ما يوصل لبيت الراجل قليل الأدب الشرير اللي أكيد عنده تمساح، يدخل البهو الكبير يلاقي الراجل واقف والست متعلقة من رجليها في السقف، يدور بعنيه ع التمساح، يسأل الراجل بالهندي: "التمساح بتاعك فين يا عم؟!"
يرد الراجل: في البير اللي فوقه مامتك.
يتعجب أميتاب بالهندي!!: مامتي؟!.
يرد الراجل بشماتة: أيوة.. الست دي أمك.. نياهاهاهاهاهاه.
ينظر له أميتاب وهو يضحك ويقول في سرّه: عبيط ده وللا إيه؟!.
يتأثَّر جدًّا أميتاب ويراجع بالهندي نشيد: "أمي نداء محبة.. بل إن كل الحب أم".
ويمسك وجه الست بحنان ويقول لها: إنتي أمي؟
ترد الست: أيوة يا أميتاب يا ابني.. أنا مارضيتش أقوللك ع الحقيقة المُرَّة دي وأنا في اللفّة، وعشان تصدق شوف دي.
تطلَّع له سلسلة فضة عليها صورة واحد ما يعرفوش
أكيد ده أبويا؟!
ترد عليه: لا يا بني.. دي صورة واحد معرفهوش.
يغني لها نص ساعة، وتغني له نص ساعة، يحضنها أميتاب بإيد كالعادة ويخلص ع العصابة بالإيد التانية، وطبعًا يخلي التمساح ياكل الراجل الشرير الثافل الوِحِث.
يخرج من القصر يقول لأمه: انجزي يا حاجة عشان عندنا النهاردة تعديل دستور.
ينظر إلى اليفط المتعلقة: "الرئيس حادي بادي كرنب زبادي شالو حطو كله علادي هوجا يوجا شاهي شوهان يرفض التوريث"
المشهد الأخير
تفوت سنين.. أميتاب باتشان راجع من شغله- بجد بجد بجد لسه شباب برضه- يلقى الست أمه بقت عجوزة أوي.
فجأة ييجي واحد شباب على موتوسيكل يطخُّ الولية عيارين، يجري وراه أميتاب بالفيل، يكتشف أن الراجل ده يبقَى حفيد الراجل الشرير، يقتله أميتاب باتشان ويرجع لأمه، يغني لها نص ساعة، وتغني له نص ساعة.
الست تقول له- وهي بتموت-: أميتاب يا بني.. أنا عايزة أقول لك على سرّ: أنا مش أمك، أنا أبقى جدتك، والراجل اللي إنت قتلته ده يبقى ابن أخت المخرج، والراجل الشرير يبقى خالك، وابن الراجل الشرير يبقى عمك، والعصابة كلها إخواتك في الرضاعة.
يصرخ أميتاب باتشان من الصدمة، ويغني نص ساعة، وهي تغني نص ساعة، والواد المقتول يغني نص ساعة.
الست المجهولة دي تقول له: "انت مش مستعجل ليه؟! هو مفيش تعديل دستوري النهاردة؟.يرد أميتاب: النهاردة الخميس.. أجازة من التعديلات.
تموت الأم.. يلفها أميتاب بقماش من بتاع اليفط مكتوب عليه: "الشعب أساسًا يقبل التوريث".

الأحد، 29 يونيو 2008

حلمى الجميل

الحلم الجميل
يوم ما يزول الليل
ويرجع النهار يشقق
والعصافير فيه تزقزق
وألاقى المسجون
كان بيتاجر فى الأفيون
أو للبنوك مديون

وما ألاقيش فيها مظلوم
وعن حقه كان بيدافع
أو صاحب رأى حر
ولصوته كان رافع
الحلم الجميل
يوم ما تكون الحريه مكفوله
والقوانين بيها معموله
و الإنتخابات بحرية
مش بينا سخريه

الحلم الجميل
يوم ما يزول كابوس
شعب بقاله 25سنه محبوس
وعايش فى الفقر منحوس
والعالم كله على كرامته بيدوس

هو دا بقى حلمى الجميل ... يا ترى جميل فى رأيكم ؟!