الاثنين، 18 مارس 2013

دولة الغابة

كلماتى تلك أكتبها إلى رئيس جمهورية مصر العربية المنتخب المعنى أولا وأخيرا بـ ( الفصل بين السلطات وضمان استقلالها ) لتأدية دورها على الوجه المنشود ، وكلامى بالأساس عن حصن العدالة المؤسسة القضائية .
سيدى الرئيس لو استمر مهرجان براءة مرتكبى الجرائم المقدمين بها وكأن الشعب هو من كان يدمر مستقبله وهو من عاقب نفسه على قيامه بالثورة بالقتل ، وإدانة البريئين من التهم الهذليه المقدمين بها براءة الذئب من دم ابن يعقوب وكأنهم مجرمين حروب ومسجلين خطر لابد من إدانتهم عند الاشتباه فيهم ، والدلائل على ذلك لم يعد أحد قادرا على إحصائها فأين القصاص من قتلة الثوار بعد انقضاء عامين على الثورة ، وإن كان ما قاله عصام سلطان عن الهارب من العداله يعد سب وقذف فبماذا نصف ما يقوله نجوم التوك شو يوميا على شاشات الفضائيات لساعات وساعات عن رموز الاخوان وما يقال في شخص سيادتك .
فلن تكون هناك سوى نتيجه واحدة وهى أن تكون دولتنا في طريقها لأن تتحول إلى دولة الغابة .
ودولة الغاب سيدى لا تعرف إلا قانونا واحدا القوة عنوانه .
سيدى الرئيس إن ميزان العدل تعطل وإن أولى الأدوار لك الآن أن تجد عطله ومن يصلحه .