- أولا أريد أن أؤكد أن نتيجة الإستفتاء لا تعنى فلول الوطنى بشئ أيا كانت النتيجة إذا كان هناك توافق على الأصل والمبادئ بين قوى المجتمع المصرى حتى وإن اختلفت الآراء .
ما يعنى فلول الحزب الوطنى وأعداء هذه البلد هو عدم استقرار البلد وزرع الفتنه بجميع أشكالها أولها فتنه بين مسلمى مصر ومسيحيها وأخرى بين القوى السياسيه الموافقة والرافضة للتعديلات .
هذا حقا ما يعنيهم وهذا هوا الضامن الوحيد لعدم مسائلتهم على ما اقترفوا من أخطاء فى حق أبناء هذا الوطن .
أرجو أن ننتبه لهذا جيدا وننتبه إلى أن ما نقبل عليه هو ديمقراطيه حقيقية وأيا كان رأيى فلابد أن أتقبل الرأى الأخر واعلموا أنه لتوجد ديمقراطية حقيقية فلابد من وجود الرأى والرأى الأخر .
لابد أن نثبت لكل من يتوهم أن المصريين غير مستعدين للديمقراطية خطأهم .
- أنا لا أتفق مع غالبية ائتلاف شباب الثورة فى خوفهم من الانتخابات البرلمانية فى الفتره الحالية ومطالبتهم بتأجيلها ولا أرى لتخوفهم مبرر تخوف أحزاب المعارضه واضح وبين وهم متخوفين على مصالحهم وأعتقد أن الانتخبات سواء كانت عاجله أو آجله ستطيح بهم لأنهم لم ولن يكون لهم وجود على الأرض أما الشبــاب بصفه عامه فهذه هى فرصته وشبــاب ائتلاف الثــورة بصفة خاصه لينزلوا ببرامجهم إلى الشارع ( مطالب الثورة كافية ) لأن تطيح بفلول الوطنى والأحزاب الكرتونية وسوف تحجم من تواجد الإخوان فى الشارع وستدفعهم لمراجعة مواقفهم وتحديدها .
- طرح المجلس العسكرى علينا الإختيار بين إعلانين دستوريين ؟؟
أولهما :- واضح ومعلوم لنا بمدة زمنية معلومة نعرف بماذا سيبدأ وبما سينتهى وهو عبارة عن المواد المعدلة مضافا إليها المبادئ الدستورية العامة .
والأخر :- لا نعلم له نصوص أو مدة زمنية فقط نعرف أنه سيكون أطول من الأول واستشهد اللواء ممدوح شاهين وهو يعلن عن الإختيارين فى برنامج العاشرة مساءا بتجربة استمرت 3 سنوات .
إذا اختلفنا خلف ستائر غرف الاستفتاء واحتكمنا إلى نتيجته وكنا متوافقين على أن بناء الوطن أيا كانت نتيجية الاستفتاء لن يكون إلا بأيدى المصريين فأنا أثق بأننا سنخرج من تلك المحنه وسنرسى على بر الأمان أما إذا اختلفنا على هذا المبدأ لا قدر الله وأيا كانت النتيجة فأعتقد أننا ندخل ببلدنا بأرجلنا إلى نفق مظلم لا نعرف نهايته .
أن أرى أن المواد المعدلة كافية للخروج بنا من فترة إنتقالية قصيرة 7 أشهر تقريبا إلى الفترة الإنتقالية الأطول والأهم فى وجهة نظرى وأتمنى أن تأتى بأسرع وقت ممكن وهى أول فتره لأول رئيس منتخب انتخابا حقيقيا . أتقبل وجهه النظر الأخرى جدا وإن اختلفت معى فى طول الفترة الأولى حتى نصل إلى الفترة الإنتقالية الحقيقية واللازمة لخروجنا من هذه المشاكل .
أخيرا أود أن أقول أن الذهاب للإستفتاء واجب شرعى سواء كنت موافق أو رافض للتعديلات .