الجمعة، 25 مايو 2012

مصر تختار .. بين الثوره والا ثوره

بعد قرابه عام ونصف من هجوم الثوره المضاده على مختلف القوى الثوريه ومحاولة الوقيعه بينها ووضعها فى خانه المدافع عن نفسها دائما مستخدما فى ذلك مؤسسات الدولة التى لازالت تحت سطوته على رأسها مؤسسة الإعلام تلون بعضهم وحاولوا إقناعنا أنهم مع الثورة بل أنهم من الثوريين الأوائل .
ولكنها إرادة الله الذى أذن للثوره بالقيام ويريد لها أن تكتمل ها نحن ندخل الجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسيه ونحن نختار بين إحدى التيارات الثورية وفى المقابل الثورة المضادة .

فلننظر من يلون اصبعه فى الحبر الفسفورى ليبنى مصر الثوره ومن يلون يده بدماء الشهداء ويعود بنا لعصر الظلم والفساد والقهر .
أجمل فى ما يحدث الآن هو :-

ما يجعلنا نتأكد أن تدبير الله أحسن من أفضل ظنوننا ومساعينا ، وها هى فرصتنا لنعلم من وقف حقا مع الثورة ومن كتم غيظه منها وكاد لها المكائد خلال السنه والنصف الماضية .